يا حامل القرآن
يا واحـةَ الشعرِ
عــذراً لستِ منصِفـة
إن لم تصوغي من الياقـوتِ أشعارا
**
يا واحـةَ الشعرِ زورينــا فلـن تجـدي
إلاَّ ريـاضـــاً لأهــلِ الذكــرِ مضمارا
**
قـــد انبـرت من منـارِ الأرضِ قاطبـة
فلـــم تـذر لــذوي الأحقــادِ أبصـارا
**
من مهبطِ الوحـي كانت قطـرةً فنمـت
حتى جـرت في بقـاعِ الأرضِ أنهارا
**
تلك الريـاضُ على المنـهاجِ ما فتـئـت
حتى جنت من صـدى القرآنِ أنوارا
**
وحــيٌ مــن اللهِ لا شعـراً كما زعمـوا
كالغيث يروي يباسَ الأرضِ مدرارا
**
قـــد نلت يا حــامــلَ القــرآنِ منـزلـة
تبقى على الدهــرِ للأسـلافِ تذكـارا
**
قــــد خصــك اللهُ بالخيـراتِ والمــنـنِ
إذ كنتَ ممــن لحـفــظِ الآي مختــارا
**
إهنأْ بمــا قـــد حبـاك اللهُ مـن شـرفٍ
فلستَ يــومـاً لأهـــلِ اللـهـــو سمــارا
**
فبين جنبيــك نـــورٌ قــد سمــوتَ بـهِ
فلستَ كــلاًّ ولا في الأرضِ جبـــارا
**
يا حامـل الذكــر في الفـردوسِ تقـرأهُ
من نهــج داود قــد أُوتيت مـزمـــارا
**
رتــــل كمــا كنـــت في الدنيـا ترتـلـُهُ
واقطف بـهِ من جـنان الخلد أثمــارا
**
بشــراك من مُنــزِلِ القــرآنَ مغفــرةُ
فالله حـــــقٌ وكـــان الله غـــــفـــارا
عــذراً لستِ منصِفـة
إن لم تصوغي من الياقـوتِ أشعارا
**
يا واحـةَ الشعرِ زورينــا فلـن تجـدي
إلاَّ ريـاضـــاً لأهــلِ الذكــرِ مضمارا
**
قـــد انبـرت من منـارِ الأرضِ قاطبـة
فلـــم تـذر لــذوي الأحقــادِ أبصـارا
**
من مهبطِ الوحـي كانت قطـرةً فنمـت
حتى جـرت في بقـاعِ الأرضِ أنهارا
**
تلك الريـاضُ على المنـهاجِ ما فتـئـت
حتى جنت من صـدى القرآنِ أنوارا
**
وحــيٌ مــن اللهِ لا شعـراً كما زعمـوا
كالغيث يروي يباسَ الأرضِ مدرارا
**
قـــد نلت يا حــامــلَ القــرآنِ منـزلـة
تبقى على الدهــرِ للأسـلافِ تذكـارا
**
قــــد خصــك اللهُ بالخيـراتِ والمــنـنِ
إذ كنتَ ممــن لحـفــظِ الآي مختــارا
**
إهنأْ بمــا قـــد حبـاك اللهُ مـن شـرفٍ
فلستَ يــومـاً لأهـــلِ اللـهـــو سمــارا
**
فبين جنبيــك نـــورٌ قــد سمــوتَ بـهِ
فلستَ كــلاًّ ولا في الأرضِ جبـــارا
**
يا حامـل الذكــر في الفـردوسِ تقـرأهُ
من نهــج داود قــد أُوتيت مـزمـــارا
**
رتــــل كمــا كنـــت في الدنيـا ترتـلـُهُ
واقطف بـهِ من جـنان الخلد أثمــارا
**
بشــراك من مُنــزِلِ القــرآنَ مغفــرةُ
فالله حـــــقٌ وكـــان الله غـــــفـــارا