أعجبتني بعض أبيات الشعر لأحد
الشعراء ، هذه الأبيات لها معاني سامية وعبر
جليلة تدل على
عمق الشاعر وجزالة أسلوبه ، هذا الشاعر استطاع بجدارة أن
يقرأ ما وراء
الكواليس وأن يضع النقاط على الحروف
يقول الشاعر
تدفق في البطحاءبعد تبهطلِ *** وقعقع في البيداء غير مزركلِ
وسار بأركانالعقيش مقرنصاً *** وهام بكل القارطات بشنكلِ
يقول وما بالالبحاط مقرطماً *** ويسعى دواماً بين هك وهنكلِ
إذا أقبل البعراططاح بهمةٍ *** وإن أقرط المحطوش ناء بكلكلِ
يكاد على فرطالحطيف يبقبق *** ويضرب ما بين الهماط وكندلِ
فيا أيها البغقوشلست بقاعدٍ *** ولا أنت في كل البحيص بطنبلِ
ومع سهولة معاني
القصيدة إلا أنني أخشى أن بعض متوسطي الفهم قد يجهلون بعض
معاني الكلمات ،
لذا نقلت لكم شرح هذه الكلمات لتعم الفائدة ، وإليك بيان
ذلك
تبهطل : أي تكرنف
في المشاحط
المزركل : هو كل
بعبيط أصابته فطاطة
العقيش : هو
البقس المزركب
مقرنطاً : أي
كثير التمقمق ليلاً
البحطاط : أي
الفكاش المكتئب
مقرطماً : أي
مزنفلاً
هك : الهك هو
البقيص الصغير
البعراط : هو
واحد البعاريط وهو العكوش المضيئة
أقرط : أي قرطف
يده من شدة البرد
المحطوش : هو
المتقارش بغير مهباج
يبقبق : أي يهرتج
بشدة
الهماط : هي عكوط
تظهر ليلاً وتختفي نهاراً
الكندل : هو
العنجف المتمارط
البغوش : هو
المعطاط المكتنف
البحيص : هو وادٍ
بشمال المريخ
الطنبل : هو
البعاق المتفرطش ساعة الغروب